أسيوط – محمد سلطان
بعد التقسيم الجديد للدوائر الانتخابية ومع الحيرة الشديدة التي تنتاب الشارع السياسي بمحافظة أسيوط ومع حيرة وكثرة المرشحين المحتملين الذين اعلنو بصورة نهائية خوضهم انتخابات مجلس النواب لعام 2015 او المتوقع خوضهم الانتخابات.
وبدأت المنافسة علي مقاعد البرلمان القادم 2015 بمحافظة أسيوط منذ الصيف الماضي وذلك عن طريق المشاركة المباشرة وغير المباشرة للمرشحين سواء كانوا شباب أو من القدامى حيث بدأ كل مرشح تعريف نفسه لاهل دائرته كلا بطريقته الخاصة.ويعتمد الشباب علي أقرانهم في القري والنجوع والكفور ، اما القدامى فيعتمدون علي المشاركات المجتمعية من خلال سرادقات العزاء أو التجمعات الأخري.وبعد أن أعلنت لجنة الإنتخابات عن تقسيم الدوائر الإنتخابية بدأ كل مرشح يحشد أنصاره للترويج لنفسه ووضع برنامج إنتخابي.
وقد ظهر علي الساحة الإنتخابية بمدينة أسيوط من الشباب حسام حسن ، عماد عونى رمزى ، أحسن حجازى ، محمد عبد السلام ، احمد كامل الخذندار
وظهر على الساحة أيضا من أصحاب الخبرة في العملية الإنتخابية، رجل الاعمال احمد علام شلتوت والذي خاض المعركة الإنتخابية دورتين متتاليتين ، وهناك محمد حمدى دسوقى الذي يعتمد علي حب أهل الدائرة له خاصة محدودى الدخل لما قدمه من خدمات لأهل دائرته عندما كان نائب بمجلس الشعب عن الحزب الوطنى المنحل
وتردد علي الساحة اسم النائب السابق والبرلمانى المخضرم محمد الصحفى عضو الحزب الوطنى المنحل ، وأيضا المرشح السابق سمير خشبة
وتعد الدكتورة منى مصطفى محمد محمد المهدى الشهيرة «بمنى المهدى» واحدة من أفضل السيدات اللاتى سيخضن الانتخابات نظرا لتجاربها السابقة فى الانتخابات، فهى عضوة سابقة بالحزب الوطنى المنحل والحاصلة على الدكتوراه فى الفلسفة والعلوم الصيدلية «صيدلانيات» من كلية الصيدلة جامعة طوكيو باليابان
وهناك المرشحة نجوى عبدالله إبراهيم، الشهيرة بـ«نجوى إبراهيم» سيدة أعمال أسست مع مجموعة سيدات جمعية نسائية أطلقن عليها جمعية سيدات أعمال أسيوط لتصبح فى سنوات معدودة واحدة من الجمعيات الكبرى على مستوى الجمهورية. ولـ«نجوى» يرجع الفضل فى ممارسة العديد من الأنشطة الخدمية والاجتماعية فى أماكن معدومة لم تصل إليها يد الحكومة، حيث عملت على رفع الوعى البيئى والصحى للمهمشين فى الأرياف والقرى الصغيرة والمحرومة، وقدمت للمرأة خدمات جليلة ونالت ثقة المنظمات والجمعيات الأهلية والجهات المانحة المعتمدة من وزارة الشؤون الاجتماعية
الدكتورة سحر عبدالمولى أمين حزب الكرامة ومدير عام صيدليات المستشفيات الجامعية اعتادت العمل الاجتماعى والخدمى والعمل الوطنى منذ صغرها حتى أصبحت أمينا لحزب الكرامة، شاركت فى العمل الحزبى والسياسى منذ ثورة 25 يناير، وكانت البداية كعضو فى الحزب ثم ساعدت فى تشكيل وحدات حزبية بشكل تنظيمى ولائحى، واختيرت كأمين للحزب. وترى عبدالمولى أن العمل الحزبى للمرأة يشكل أهمية كبرى، ومساوٍ لدور الرجل فى الحياة السياسية، وهذا المجال يتسع للجميع بعيدًا عن أى تسلط قائم على الجنس ولا تؤمن عبدالمولى بأن العادات والتقاليد تمثل سببًا رئيسيًا فى عزوف المرأة عن الحياة السياسة