يحتفل اليوم “الخميس” عماد متعب مهاجم النادى الأهلى، ومنتخب مصر بعيد ميلاده رقم “31”، حيث إنه من مواليد 20فبراير 1983 .
وعبر عشرة أعوام استطاع عماد متعب، أن يكون ملكاً متوجاً على عرش هدافى الكرة المصرية، هو رأس الحربة الذى وثق فيه كل مدربى الأهلى والمنتخبات المصرية.
حصل عماد متعب على لقب هداف الدورى موسم 2004/2005، برصيد 15 هدفًا، فى أول مواسمه مع الفريق الأول، وهو أصغر لاعب يحصل على هذا اللقب فى تاريخ الدورى المصرى منذ بدايته.
كوّن متعب فى بدايته مع الفريق الأول بالأهلى مثلث رعب مع محمد أبو تريكة ومحمد بركات، بفضل التفاهم التام الذى نشأ بينهم وقدرتهم على قيادة الفريق لانتصار تلو الآخر.
يتميز متعب بالآداء الرشيق داخل منطقة الجزاء، ويجيد التصويب الدقيق على المرمى بكلتا القدمين، وضربات الرأس برغم قصر قامته.
ساهم عماد متعب مع زملائه فى الفوز ببطولتى إفريقيا للأندية أبطال الدورى لعامين متتاليين، كان لأهدافه المؤثرة فى مشوار البطولتين دور كبير فى حصول الأهلى عليهما.
على الصعيد الدولى، نجح متعب فى إحراز العديد من الأهداف مع منتخب مصر الأول خاصة فى المباريات الودية منذ تم تصعيده عن طريق حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الأول (الذى يعتبر والده الروحى)، وفى 14 نوفمبر 2009 سجل متعب هدف التأهيل للمباراة الفاصلة بين مصر والجزائر فى تصفيات كأس العالم 2010 فى الدقيقة 95، لتتمكن مصر من الفوز على المنتخب الجزائرى (2-0) وتتعادل معها فى نقاط القوة.
ورغم التراجع الكبير فى مستوى عماد متعب، بعد تعدد إصاباته التى أبعدته عن مستواه يوماً بعد الأخر، ليصبح من الطبيعى أن يكون بديلاً، مازالت جماهير الأهلى تعقد عليه الآمال أن يصحو من كبوته، ويعود لهز الشباك، ومغازلة حراس المرمى.