استنكر عمر حشيش أمين الأمانة العامة للمصريين بالخارج بحزب المحافظين، جريمة القتل البشعة التى تعرض لها المواطن المصرى عادل حبيب ميخائيل بالعاصمة البريطانية لندن.
وطالب السلطات البريطانية بسرعة تقديم الجناة للعدالة، كما طالب أمين المصريين المجتمع الدولى ومنظماته، بأن يهتموا بحق الإنسان فى الحياة مهما كانت عقيدته أو عرقه أو الأرض التى تطأها قدماه.
كما طالب حشيش، فى تصريحات صحفية له اليوم، الدولة المصرية ممثلة فى مؤسساتها المعنية باتخاذ كل التدابير اللازمة لحفظ حق المصريين فى الخارج فى الحماية والرعاية.
ودعا أمين المصريين بالخارج، السلطات المصرية، بالمشاركة فى التحقيقات الجارية بشأن مقتل المواطن المصرى دون توجيه اتهامات مسبقة إلى السلطات البريطانية فى المشاركة فى قتله على خلفية التصريحات البريطانية المرفوضة وغير المسئولة لاستباقها الأحداث فى قضيتى الطالب الإيطالى والطائرة الروسية.
وقال حشيش “إذا كانت المخابرات وأجهزة الأمن البريطانية عبقرية إلى هذا الحد، واستطاعت خلال ساعات من سقوط الطائرة الروسية على سيناء، أن تكشف لغز الحادث وتؤكد أنه عمل تخريبى، وأيضا استطاعت أن تعرف حقيقة مقتل ريجينى، لماذا سجلت ومازالت تسجل فشلا كبيرا فى التوصل لفك لغز مقتل المواطن المصرى عادل حبيب ميخائيل”.
وتساءل حشيش “هل المخابرات والأجهزة الأمنية البريطانية لديها القدرة فقط على فك ألغاز الجرائم التى تقع خارج أراضيها وتحديدا فى مصر، وتفشل فى التوصل للجناة فوق أراضيها بداية من مقتل سعاد حسنى وأشرف مروان ونهاية بابن بريطانيا العظمى ديفيد كيلى؟”.