قال النائب مصطفى بكرى إن الأحوال والأوضاع التى تعيشها مصر حاليا تستوجب من الجميع ضبط النفس والحفاظ على المصلحة الوطنية، مضيفا: “المسلمون والأقباط أُخوة، ولن يفرق بينهم أى عمل مجنون من أى من متطرفى الطرفين”.
وأشار بكرى إلى أن دعوات أقباط المهجر للتظاهر أمام البيت الأبيض بالولايات المتحدة الأمريكية احتجاجا على أحداث المنيا، هى محاولة للاصطياد فى الماء العكر وتصب فى صالح المتآمرين على البلاد، قائلا: “الأقباط تحملوا الويلات من جماعة الإخوان وحُرقت كنائسهم، وكانت مقولة قداسة البابا تواضروس وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن، وأصبحت هى شعار حملة كل قبطى فى مصر وكانوا من القوى الأساسية، التى صنعت الثورة”.
وأضاف بكرى: “نحن على يقين بأن العلاقة المستمرة بين قطبى الأمة ستبقى هى العنوان وأن الخلافات التى تحدث لا علاقة للدولة بها، ولا تمثل قيمة وتُبقى مصر وطن يعيش فينا جميعا، لا يجب أن نخضع لدعوات المتطرفين فالوطن هو المستهدف، هؤلاء يطعنون الوطن وأشقاءهم وإخوتهم ويحرضون العالم ضد مصر الآمنة والمستقرة التى تعيش فى أمان وسلام”.
وأوضح مصطفى بكرى لـ”اليوم السابع” أنه لا يجب أن ينسى أقباط مصر ما قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي ودوره فى بناء الكنائس والمواطنة بلا تمييز وحرصه المستمر على الاحتفال مع الأشقاء الأقباط ضاربا المثل للقائد الوطنى الذى يتعامل مع الجميع، قائلا: “يجب أن يراجع هؤلاء موقفهم وأن يعيدوا حساباتهم”.
وأكد بكرى أنه لا يستبعد أن تكون جماعة الإخوان هى الطرف الأساسى فى محاولة زرع بذور الفتنة فى محافظة المنيا بالتحديد، مضيفا: “بعد فشل كل محاولاتهم هم يعودون بأساليب شيطانية جديدة ولا يجب أن نصدق كل هذه الأكاذيب”.