علق عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، على سحب مصر مشروعها من مجلس الأمن، بشأن الاستيطان، معربا عن استيائه من هذا القرار، داعيا إلى ضرورة أن يكون الموقف المصري واضحا وجريئا، بشأن القضية الفلسطينية وقضايا المنطقة، أكثر من ذلك.
لافتًا إلى أن مصر تسعى دائما لدعم القضية الفلسطينية، وقيام دولته، وعاصمتها القدس.
وأضاف موسى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «ممكن»، المذاع على قناة «سي بي سي»، تقديم «ريهام إبراهيم»: إن الموقف المصري لن ينال النجاح، وتأييد الرأي العام، إلا إذا كان واضحا وقويا. مشيرا إلى أن مجلس الأمن أيد بشدة مشروع قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي.
مؤكدا أنه لا يمكن إلغاء قرار مجلس الأمن مع قدوم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لافتا إلى أن القرار يتسق مع القانون ومواثيق الأمم المتحدة.
وتابع: يجب على مصر أن تقدم نفسها حاليا للإدارة الأمريكية بصفتها رائدة المنطقة. مشيرا أن مصر قوة كبرى، لها اعتبارها في منطقة الشرق الأوسط، ولا يجب أن تخجل خلال تعاملها مع الإدارة الأمريكية.
ولفت إلى أن مصر والسعودية قادرتان- سويا- على إنهاء الأزمات بالمنطقة، وسد الثغرات التي تهدد المنطقة.