ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، في تقرير منها اليوم، أن أول مجموعة سياحية إسرائيلية، أجرت زيارة لمصر مؤخرا، هي الأولى من نوعها منذ عام ونصف العام.
وشملت رحلة المجموعة الإسرائيلية، وادي الملوك وسد أسوان، كما تنقلت بين “بقايا التراث اليهودي في مصر، وبين أمجاد الماضي في رحلة شيقة”، وفق الصحيفة.
وأضافت “يديعوت أحرونوت”، أن “الإسرائيليين، عدا عن أصحاب المناصب الرسمية أو المسافرين الذين يعرجون على مطار القاهرة كمحطة انتقالية في طريقهم إلى مقاصد أخرى أبعد، يتجنبون الوصول إلى مصر، وبالتالي يتم وضع الأجهزة الأمنية المحلية على أهبة الاستعداد، فيما تبذل وزارة الداخلية المصرية جهودا استثنائية لمنع وقوع أي خلل في تلك الحالات، التي أصبحت نادرة من زيارة الإسرائيليين للأراضي المصرية”.
وتميزت مجموعة الإسرائيليين الذين شاركوا في الرحلة بتنوّعها، إذ كان من بين أفرادها، قاضية في محكمة للشؤون العائلية، وزوجها العامل في مجال السياحة، وابنتهما الطالبة في المرحلة الثانوية.
وشمل برنامج زيارة السياح الإسرائيليين لمصر، رحلة بالمنطاد في أجواء الأقصر، إضافة إلى تجارب من قبيل تذوّق الطعمية في مطعم “فلفلة” الشهير بالقاهرة، وزيارة الموقع حيث كان، إلى ما قبل عاميْن، مقرّ متجر “شيكوريل” الذي كانت تملكه عائلة يهودية ليحلّ محلّه الآن فرع كبير لـ”بنك مصر”، والتجوال على امتداد شارع قصر النيل والتقاط الصور للكنيس الكبير “شعاريه شاماييم” (أبواب السماء) الخاضع للحراسة المشددة.
كما ذهب السياح الإسرائيليون إلى “مكتبة مدبولي” و”عمارة يعقوبيان”، محور رواية الكاتب علاء الأسواني التي نالت رواجا عالميا وتم نشر ترجمتها إلى العبرية في وقت سابق من العام الجاري. أما حفل نهاية الرحلة، فكان على ظهر المركب السياحي “نايل مكسيم” الذي يرسو في الضفة الغربية للنيل.