أفادت مصادر إعلامية مختلفة أن عدد البُلدان الداعمة لطلب المغرب بالانضمام للاتحاد الأفريقي تجاوز 38 بلدًا، منها بلدان من غرب ووسط وشرق أفريقيا، إضافة إلى دول حدودية مع جنوب أفريقيا، فيما تزايدت الرسائل الداعمة لانضمام المغرب.
وكان المغرب أفشل خطط رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي التي حاولت في البداية عرقلة توزيع الطلب المغربي على الدول الأعضاء، ومطالبتها للمملكة بتقديم التزام حول التقيد بالميثاق التأسيسي للاتحاد.
وتفيد بعض المصادر إلى أن 38 دولة الأفريقية وجهت ردها وموافقتها على عودة المغرب للاتحاد.
وكانت وزارة الخارجية المغربية اتهمت رئيسة الاتحاد الأفريقي دلاميني زوما برفض إعلان الردود التي توصلت بها بهذا الخصوص.
ومن بين الدول التي أعلنت موافقتها على عودة المغرب لشغر مقعده بمؤسسات وهياكل الاتحاد الأفريقي غانا وليبيا والسنغال والسودان ونيجيريا وتونس ومصر وموريتانيا والكاميرون ومالي وغيرها.