كشف خالد سعيد أمين صندوق نقابة المرشدين السياحيين، أن هناك حوالى 60% من أماكن مصر الأثرية السياحية لا يتم زيارتها، وليست على خريطة مصر السياحية، بجانب عدم العناية بالأماكن الشهيرة وباتت تعانى إهمال وعدم نظافة.
وأشار إلى أن البرامج السياحية ثابتة، وتفتقد أى محاولة للتنويع وإظهار التباين والغناء الأثرى والتاريخى فى مصر، مما أدى إلى وجود أماكن فى طى الكتمان إما جهلا بها وإما كسلا من تسويقها ووضعها داخل البرامج السياحية، بجانب الأماكن الشهيرة الكلاسيكية كالهرم و سقارة و المتحف المصرى والقلعة وآثار الأقصر وأسوان.
وأوضح سعيد، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن التسويق لأماكن جديدة من شأنه جذب السائح لزيارة مصر لأكثر من مرة، خاصة أن وقت الرحلة لن يكفى مرة واحدة لتغطية كل ربوع مصر، مما سيكون له أثر إيجابى على ميزانية الدولة بزيادة إيرادات السياحة من العملة الصعبة، لما ستتطلبه الرحلة من إطالة مدة برنامجها بتلك الأماكن المهجورة سياحيا.