قال رجل الأعمال المصري المهندس نجيب ساويرس، إنه سيسافر إلى البرازيل في غضون أسبوعين لإقناع الحكومة بأن عرضه هو أفضل خيار لإنقاذ شركة «أوي للاتصالات» التي تعمل في ظل إجراءات الحماية من الإفلاس.
وأضاف ساويرس في تصريحات لصحيفة «فولها دي ساو باولو»، أنه يخطط لتحسين أوضاع الشركة في غضون عام، في خطوة مماثلة لتلك التي اتخذتها شركته أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة في 2011، حين اندمجت مع ويند تيليكوم الإيطالية، وذلك وفقا لما ذكرته الصحيفة.
وطرح ساويرس ومجموعة من دائني شركة أوي، في ديسمبر الماضي، خطة للاستحواذ على شركة الاتصالات المتعثرة وتمويلها.
وتعد أوي رابع شركة للاتصالات اللاسلكية في البرازيل بحصة سوقية 18%.
وتتضمن الخطة طرح أسهم بقيمة 1.25 مليار دولار وتعهد بعض دائني أوي بتغطية الاكتتاب بالكامل في الطرح إذا لم يجذب اهتمام مستثمرين آخرين.
وأكد ساويرس أنه إذا نجح العرض المصري فإن أوي قد تندمج مع تي.آي.إم البرازيل ثاني أكبر شركة للاتصالات اللاسلكية في البلاد بحصة سوقية تبلغ 25.41%.
وتدين شركة أوي، التي تتخذ من ريو دي جانيرو مقرا لها، للهيئة المعنية بتنظيم الاتصالات في البرازيل ومصارف حكومية بـ20 مليار ريـال «6.2 مليار دولار»، بما يجعل الحكومة ثاني أكبر دائن للشركة بعد حاملي السندات.