قال عطا فوزي «مدرس»، خال «محمد حسين عبد الرحمن» الذي لقي مصرعه برصاص مجهولين في ليبيا، إن أصدقاءه أخبروه أنه توفي نتيجة إصابته برصاص عقب خروجه من المنزل.
وأضاف خال الضحية ، «أن الأقاويل حول الواقعة متضاربة، فالبعض يقول إنه توفي نتيجة خلافات بين عائلتين، وآخر يقول إن مجهولين أطلقوا الرصاص عليه، وصديق سوداني يرقد في المستشفى».
وأشار «عطا» أنه في آخر اتصال له قبل الحادث بيوم اتصل بشقيقه لتحضير شقته بحلول شهر رمضان المقبل، وكان يستعد للزواج، ووالده علم بنبأ وفاته، ووصل فجر اليوم من قطر إلى مصر لاستقبال جثمان نجله الذي لم يشاهده منذ 5 سنوات، “ووالدته ربنا يتولاها برحمته”.
ووجه رسالة إلى الحكومة المصرية لوضع حل لتلك المهازل التي يتعرض لها المصريون في الخارج، ونحن شاهد في قضية رجيني ما فعلته الحكومة من أجل الوصول للحقيقة.
كان الفقيد يعمل في مجال حديد التسليح، ولقي مصرعه نتيجة إطلاق مسلحين النار عليه أمام مسكنه الكائن بشارع سوق العرب في مدينة طبرق الليبية، وتتكون أسرته من والديه وشقيق يدعى رمضان يبلغ محمد من العمر 20 عاما، ووالده يعمل في دولة قطر، ولم يشاهده منذ 5 سنوات.