أعلنت وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، أنها ترحب بإعلان استئناف المحادثات بين الأطراف السورية فى جنيف، المقرر فى 20 فبراير الجارى، برعاية الأمم المتحدة، وأبدت استعداداً للقيام بما يلزم لتسهيل نجاح المفاوضات.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد، لـ”سبوتنيك”، إن “مصر كونها عضوا فى مجموعة الاتصال الدولية حول سوريا، تتطلع إلى استئناف محادثات السلام السورية تحت رعاية الأمم المتحدة فى جنيف، وترى أنه من الطبيعى جدا المشاركة فى تسهيل هذه المحادثات”.
وكان “فيتالى نعومكين”، المستشار السياسى للمبعوث الأممى إلى سوريا “ستافان دى ميستورا”، صرح أول أمس الإثنين، بأن الدول العربية المؤثرة على الأزمة السورية مثل السعودية ومصر، يمكن أن تنضم إلى الثلاثية الضامنة لاتفاق الهدنة، والتى تشمل روسيا وتركيا وإيران، وشدد على أن مصر يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا فى بداية التسوية السلمية.
وأكد أبو زيد أن مصر، كلاعب إقليمى، تابعت عن كثب محادثات “أستانة” فى كازاخستان حول سوريا نهاية الشهر الماضى، وستواصل جهودها لمراقبة وفرض وقف إطلاق النار فى سوريا.