شيماء سرور
استقبل أهالي محافظة سوهاج بكافة القرى والمجن والأحياء ، بشمال وجنوب المحافظة خبر تقديم الدكتور حازم الببلاوي ، رئيس الوزراء المستقيل ” استقالته للمستشار عدلي منصور ، رئيس الجمهورية ، بالترحاب معلقين ” اتأخرت كمان “.
وأكد شمس الدين زيدان ” منسق حملة المحليات بسوهاج ” على أن قرار تقديم استقالة الحكومة لرئيس الجمهورية جاء متأخر وأن الجميع بإنتظاره ليس من الأن ولكن منذ فترة طويلة ، وبخاصة أنها كانت حكومة فاشلة ” على حد قوله ” ، كما أنها لم تراعى الفقير ومحدودي الدخل تلك الفئة التي جاءت الحكومة من الأساس لتسيير أعمالهم وليس عرقلتها ، كما أنها لم تقم بدراسة أي خطط لتنمية البلد.
وطالب ” شمس” الحكومة القادمة التي من المتوقع تشكيلها خلال الساعات أو الأيام القادمة ، أن تنظر إلى الفقير ومحدودي الدخل وألا تخطأ أخطاء سابقتها من الحكومات ، وأعرب عن أن العمل الميداني وتواجد الحكومات والمسؤلين في الشارع هو مفتاح بقاءها وتمسك الشعب بها .
وفي السياق ذاته قال ممدوح القعيد ” أمين إعلام حزب فرسان مصر ” ، إن الحكومة المستقيلة هي السبب الأول والأخير في الوصول لهذا المصير المحتوم لها ، لأنها لم تفعل شئ يبقينا عليها .
وخاطب ” القعيد” الحكومة القادمة قائلا ً عليها أن تقوم بتفعيل مبادئ ثورتي ” 25 يناير و 30 يونية ” والعمل على تحقيق مطالبها الأساسية وهي “العيش والحرية والعدالة والكرامة الإنسانية ” ، كما أنه على الحكومة أن تضع نصيب عينها المواطن البسيط الذي لا يسمع صوته إلا في الأنين والمعاناة ، قائلا هذا الطبقة العريض هي مفتاح بقاء أي مسؤل في منصبه أو المطالبة برحيله دون الاعتناء به .
وبصوت ملئ بالفرحة قالت فتحية إبراهيم ” أمينة المرأة بحزب الجيل ” على أن مصر لن تقف عند حكومة عاجزة وفاشلة طويلاً ، ويكفي أنها لم تحقق لأبناء الوطن ما يصبوا إليه حتى الآن ، وأنها تنتظر من الحكومة القادمة تقديم صك اعتمادها للشعب المصري ، من خلال أفعال لا أقوال.
ويضيف حامد قرمشتة ” منسق حملة ” 25 يناير و 30 يونية ” إن الشعب المصري اليوم قد تنفس الصعداء ، وأنه بالرغم أن حكومة ” الببلاوي ” قد قدمت أشياء جيدة خلال الأشهر الماضية ، تحسب لها إلا أن الشعب المصري وبعد ثورتين مجيدتين ، يجب أن تكون حكومتها على قد الحدث ، وأن تنفذ كل ما أمر به الشعب المصري في 25 يناير و 30 يونيه .