بوابة حديث مصر الإخبارية إخبارية, مستقلة, شاملة
تناولت وسائل إعلام بريطانية، تصريح سابق لكبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقع فيه نشوب حربين، واحدة في بحر الصين الجنوبي، وأخرى كبيرة في الشرق الأوسط.
وذكرت صحيفة “جارديان” أمس، أن بانون قال في لقاء إذاعي في مارس 2016: “تنتظرنا حرب في بحر الصين الجنوبي، ستندلع بعد 5 أو 10 سنوات، لكن ليس في وقت أبعد من ذلك. ولا يوجد أي شك في هذا الأمر. هم يقيمون جزرا من الرمال ويحولونها إلى حاملات طائرات غير قابلة للغرق، وأيضا ينصبون عليها صواريخهم. وبعد ذلك يأتون إلينا ويقولون مباشرة في وجوهنا – أتعرفون كم هو مهم أن تحفظوا وجوهكم: إن هذا البحر ملكهم منذ قديم الزمان”، وفقا لما ذكرته قناة “روسيا اليوم” الإخبارية.
ولا يثير الصينيون وحدهم حنق كبير مستشاري ترامب الاستراتيجيين الذي يوصف بـ”الكاردينال الرمادي”، وأحيانا يقال إنه “راسبوتين” البيت الأبيض للتعبير عن نفوذه الكبير في الإدارة الأمريكية الجديدة، بل المسلمون أيضا يشاركونهم في ذلك، وقال بانون: “لدينا مشكلة مع التوسع الإسلامي وتوسع الصينيين. هم مزودون بدوافع قوية، ووقحون ومتغطرسون. يسيرون إلى الأمام ويعتقدون أن اليهودية والمسيحية الغربية تتراجع”، مضيفا: “قد لا يعجب الجميع ذلك، لكن من الجلي أننا نتحرك في اتجاه حرب كبيرة في الشرق الأوسط”.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن كبير استراتيجيي الإدارة الأمريكية الجديدة، اتهم الصين أيضا بقمع الجماعات المسيحية، موضحا: “يوجد شيء واحد يخافه الصينيون أكثر من أمريكا، إنهم يخافون من المسيحية”، ونقلت “جارديان”، أن القوات المسلحة الصينية حذرت يوم تنصيب ترامب من إمكانية نشوب حرب بين البلدين، وكتب أحد مسؤوليها على الموقع الإلكتروني للجيش الشعبي أن حربا ستنشب خلال فترة رئاسة ترامب، وأن اندلاع الحرب ليس مجرد شعار اليوم بل واقعا فعليا.
