بوابة حديث مصر الإخبارية إخبارية, مستقلة, شاملة
تقرير _ محمد رأفت
رصدت عدسات بوابة حديث مصر الأخبارية ما يحدث داخل أستقبال المستشفي الجامعي باسيوط . أصبح الاستقبال العام مثل ( السوق ) فلا يصلح لعلاج الإنسان ، فالمكان غير نظيف تنتشر به الحشرات والجراثيم والإهمال التام فى كل ارجاءة ، بالاضافه الي كثرة عدد المرافقين للمريض والذى يعمل على ازدحام المكان بدون سبب ويؤثر على راخة ونفسية المصابين والمرضى وكل ذلك فى عنبر مساحته 30 متر فقط. ونحد أن كل عنبر مقسم إلى غرف متر فى متر بداخل كل غرفه 2 من المرضى والأمور تسير بداخل الاستقبال ( سداح مداح ) فتجد انتشار القمامة بداخل غرف الكشف و المرافقين يقومون بالتدخين داخل هذه الغرف والأطباء في وادي أخر. ومن جهة أخرى تجد المعدات الخاصة بالمرضى محطمه مما أثار غضب المواطنين من هذا المكان الغير أدمي. يقول محمد الطيب موظف انه جاء مع أحد اقاربة مصابا باعياء شديد نتيجة تسمم مفاجئ ، وفوجئ بكمية الاهمال واللامبالاة النوجودة فى قسم الاستقبال حتى شعر الجميع ان قريبة سيموت بسبب عدم الاهتمام او حتى سرعة العلاج ، وأضاف انه تعرفوا على ممرضة تسكن بشارع أحد اصدقائة فقامت بسرعة الاسعاف وتمت المعالجة . وأضاف انه المرة والأولى والأخيرة التى يذهب بها للمستشفى لأن الاهتمام يأتى لأصحاب المحسوبية أو أعضاء هيئة التدريس بالمستشفى الذى استولوا على المستشفى وخدماتها وعلاجها المخصص للفقراء. ويقول عاطف أبوزيد محمد حمزة أن استقبال المستشفى الجامعى أصبح سداح مداح ومن لة واسطة أو طبيب أو ممرضة يستطيع أن يتم علاج المريض التابع له بسرعة واهتمام ، أما الفقير فليس له غير الله. ويبقى السؤال هل هذا نظام أضخم مستشفي في الصعيد واين مسئولى المستشفي من هذه المهذله…وهل الملايين التى تصرف على المستشفى يتم صرفها على المرضى الفعليين أم المرضى التابعين لأعضاء هيئة التدريس ، فالكل يقول انه لن يتم حجز حالة مريضة من الخارج إلا عن طريق أحد أطباء المستشفى. لايسعنا إلا أن ندعو الله بتطهير هذة الأماكن من الفسحة والمفسدين.
