رفض الدكتور أحمد فتحى سرور، طلب النائب محمد أنور السادات، خلال زيارة قام بها الأخير لرئيس البرلمان السابق بمكتبه الاسبوع الماضى، الموافقة على إعداد مذكرة قانونية للدفاع عن نفسه أمام لجنة القيم، على خلفية وقائع اعتبرتها اللجنة مُخلة بواجبات عضو مجلس النواب.
وبإتصال “اليوم السابع” بالدكتور فتحى سرور، أكد أنه لن يكون طرفاً فى تلك المسألة من قريب أو بعيد، وأنه محامى أمام المحاكم وليس أمام البرلمان، مشدداً : ” البرلمان المصرى حر فى اتخاذ القرار المناسب، ولا دخل لى فى مثل هذه الأمور، ولا أتدخل فيها طرفاً”.
وبشأن تفاصيل اللقاء، أضاف “سرور”، أنه استقبل “السادات” فى مكتبه الاسبوع الماضى بُناءً على طلب النائب، وأن اللقاء لم يستغرق سوى ربع ساعة فقط، ما يشير إلى أن رئيس البرلمان السابق لم يُعطه من وقته أو قُبوله الكثير، خاصة أن “السادات” قضيته كبيرة، وشرحها يحتاج لأكثر من ساعة على الأقل.
“سرور” قال إن “السادات” عرض عليه مذكرات الدفاع بشأن قضاياه، متابعاً: ” أكدت على حرية البرلمان فى اتخاذ قراراته”، وأنه لا يمكن له أن يتورط فى الموافقة على الدفاع عن أنور السادات من خلال إعداد مذكرات قانونية أو خلافه، مضيفا: قلت له نصا “دافع عن نفسك”.