أرسلت المدرسة البريطانية BSE بالشيخ زايد، الواقعة على طريق دهشور خطاب لأولياء الأمور بزيادة المصروفات بصورة مجحفة، وتتراوح الزيادة من 40٪ إلى 75٪ لبعض الطلاب، مخالفة بذلك لوائح الوزارة وبنود التعاقد المسبق مع المدرسة والتى تنص على مصاريف كل طالب منذ سنة التقديم وحتى التخرج بجدول يوضح المصاريف الثابتة لكل سنة.
وقال أولياء أمور، إن الخطاب تضمن تهديد صريح فى حالة عدم الاستجابة والموافقة على هذه الزيادات بتغيير المستوى التعليمى لآخر أقل، موضحين أن العقد المبرم مع المدرسة محدد المصروفات والزيادات على مدار المراحل التعليمية.
وأضاف أولياء الأمور، أنه التهديد بتغير المنهج التعليمى البريطانى المتفق عليه منذ إنشاء المدرسة، والمطبق فى 5 مدارس فقط تقريبًا فى مصر إلى نظام آخر أقل غير معترف به فى بريطانيا، فضلاً عن منع الأشقاء من الانضمام للمدرسة بنفس بنود العقد المبرم مسبقًا والتى تضمن التزاماً بخفض المصروفات باعتبارهم أشقاء بنفس المدرسة.
وطالب أولياء الأمور، بتدخل وزارة التربية والتعليم لحل الأزمة وإيقاف تلك المخالفة، متسائلين عن دور رقابة الوزارة لوقف مثل هذه المخالفات والمغالاة فى المصروفات الدراسية.
وتقع المدرسة تحت إدارة الدكتورة أمنية القصبجى، وتؤول ملكيتها لرجل الأعمال يحيى بهنس.