أكد مصدر مسئول بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أنه من المقرر تخفيض عدد الأرغفة بالكارت الذهبى لدى أصحاب المخابز مرة أخرى، عقب الانتهاء من تحويل البطاقات الورقية إلى إلكترونية، حيث إن الهدف من الكارت الذهبى هو صرف الخبز لمن لا يملكون بطاقة ذكية، ولديهم بطاقات ورقية أو من فقد بطاقته الذكية “بدل فاقد أو تالف”، ويقوم حاليًا باستخراج البطاقة الذكية، وأنه بمجرد حصول المواطنين على البطاقات الذكية سيتمكنون من صرف الخبز بأنفسهم بالبطاقات الخاصة بهم، دون الاستعانة بالكارت الذهبى، الأمر الذى يتبعه تخفيض عدد الأرغفة بهذه الكروت.
وأضاف المصدر، أن استمرار صرف الخبز بالكارت الذهبى يهدر الكثير من المبالغ المخصصة لدعم الخبز البلدى، حيث يتم إنفاق 2 مليار جنيه على الخبز بالكارت الذهبى سنويًا، وأنه تم تزويد عدد الأرغفة بالكارت الذهبى فى العديد من المحافظات لتتجاوز 500 رغيف يوميًا للكارت، بهدف توفير الخبز لمن لا يملكون بطاقات بطاقات ذكية.
كان الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، قد أكد فى تصريحات لـ” اليوم السابع” أنه عقب الانتهاء من تحويل كل البطاقات الورقية إلى ذكية، سيتم مراجعة كميات الخبز بالكروت، والتأكد من حصول المواطنين على البطاقات الإلكترونية مع استمرار صرف حصة المواطن من الخبز بمعدل 5 أرغفة لكل فرد يوميًا دون المساس بالدعم.
وأضاف الدكتور على المصيلحى، أن ما تم إنفاقه على الخبز بالكارت الذهبى يقرب من 2 مليار جنيه، قائلاً: “بالميت يتم إنفاق 2 مليار جنيه على الخبز بالكارت الذهبى منهم 50% بيتصرفوا صح والباقى خطأ، مضيفًا أن تقديره للحد الأدنى من الخسائر بسبب الحد السابق لصرف الخبز هو نصف مليار جنيه، إن لم يكن أكثر”.
جدير بالذكر أن الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، كان قد قرر تخفيض عدد الأرغفة على الكروت الذهبية لأصحاب المخابز بحد أقصى 500 رغيف للكارت الواحد بعدما كان يتراوح عدد أرغفة بالكارت الذهبى من 1000 إلى 4 آلاف رغيف يوميًا بسبب تلاعب بعض أصحاب المخابز فى صرف عمليات صرف خبز وهمية ثم قام الوزير بزيادة عدد الأرغفة للكارت الذهبى فى بعض المحافظات التى شهدت احتجاجات من قبل المواطنين الذين لا يملكون بطاقة ذكية.