وافق مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة في 17 مارس 2017 على احتساب المصروفات الدراسية للعام الدراسي المقبل 2017- 2018 بالجنيه المصري فقط للطلاب المصريين.
ويحقق النظام الجديد للمصروفات صيغة أبسط في احتساب المصروفات واحتساب قيمة الساعات المعتمدة بحيث تضمن التساوي بين الطلاب الحاليين والجدد.
ولا يسري هذا القرار على الطلاب الدوليين حيث يستمر احتساب ودفع مصروفاتهم بالدولار الأمريكي.
وفي الوقت نفسه أكد مجلس الأوصياء موقف الجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ قرار تعويم الجنيه في نوفمبر الماضي وهو تأكيد الحفاظ على طلاب الجامعة وعدم اضطرار أي طالب مسجل بالجامعة حاليًّا وذي مستوى أكاديمي مرتفع لترك الجامعة بسبب عدم قدرة عائلته على سداد أي زيادة في المصروفات.
في هذا الصدد قال بريان ماكدوجال، نائب رئيس الجامعة التنفيذي للشئون الإدارية والمالية: إنه “مثلما حدث في العام الدراسي 2016- 2017، ستلتزم الجامعة الأمريكية بالقاهرة بزيادة المساعدات المالية للطلاب ذوي المستوى الأكاديمي الجيد والذين يثبتون حاجتهم للمساعدة المادية من خلال طلبات مستوفاة ودقيقة”.
وأضاف ماكدوجال أنه تحسبًا لاستمرار وتزايد الحاجة للمساعدات المادية، فإن الجامعة رفعت ميزانية برنامج المساعدات المادية والمنح الدراسية بشكل كبير للعام الدراسي 2017- 2018.
وقال فرانسيس ريتشاردوني، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة: “لقد وعدت قيادة مجلس الآباء في اجتماعنا الأول في سبتمبر 2016 أنني سأعرض الأمر على مجلس الأوصياء للدراسة المفصلة. إنني مسرور جدًّا أن الجامعة اتخذت هذا القرار”.
جدير بالذكر أنه منذ عام 2014 يتم احتساب مصروفات الجامعة بالجنيه المصري والدولار الأمريكي أو ما يعادله بالجنيه المصري بالنسبة للطلاب المصريين، وبدءًا من العام الدراسي الجديد لن يتم احتساب جزء من المصروفات بالدولار للطلاب المصريين، وهو ما طالب به مجلس آباء الجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ سنوات عديدة.
شاهد أيضاً
مصر تحتفل بذكرى أكتوبر: استثمارات كبيرة في التعليم العالي بسيناء ومدن القناة
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وفي ضوء …