أخبار عاجلة

رئيس الصناعات الغذائية بجمعية المستثمرين: 85% من مصانع الزيوت متوقفة عن العمل

قال سيد بسيونى، رئيس لجنة الصناعات الغذائية بجمعية المستثمرين، إن مصر بها 32 مصنع زيت موجودة بالفعل، تابعة للقطاع العام والخاص تكفى الاحتياج المحلى حال توافر البذور الزيتية وزراعتها فى مصر، وتابع: “ولكن الخامة الرئيسية التى نستوردها بالعملة الصعبة، وهى زيت الذرة وعباد الشمس والصويا نستوردها من الخارج.. وأكثر من 85% من مصانع قطاع الأعمال العام التى تقوم بعصر البذور متوقفة عن العمل الآن”.

وأضاف “بسيونى”، خلال اتصال هاتفى ببرنامج “كل يوم”، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، عبر فضائية “ON E”، وراديو نغم “FM”، أن هناك مصانع قائمة بالقطاع الخاص تكفى الاحتياج المحلى بنسبة 70%، ورغم ذلك نجد بعض المستوردين يستوردون زيوت معبئة من الخارج على حساب المصنع والعامل المصرى، مشدداً على أن ذلك يتطلب تدخل الدولة لتشجيع الصناعة الوطنية سواء العامة أو الخاصة، خاصة أن علمنا أن بعض الزيوت المعبئة يتم استيرادها من تركيا.

وفى سياق متصل، أكد “بسيونى”، أن وزير التموين الحالى الدكتور على المصيلحى يعقد العديد من الاجتماعات لدراسة كيفية زراعة هذه البذور فى الداخل المصرى، وتابع: “ونحن محتاجين نسفر بعض العلماء المتخصصين فى الزراعات إلى أوكرانيا والبرازيل وغيرها حتى نستطيع أن نأتى بالبذرة التى تصلح لإخراج أكبر قدر من الزيت.. حتى نوفر على الدولة المصرية 16 مليار جنيه حجم استيرادنا من الخارج”.

وأكد رئيس لجنة الصناعات الغذائية بجمعية المستثمرين، أن مصر تستورد 98% من الزيوت من الدول الخارجية، نظراً لعدم زراعة البذور مثل عباد الشمس والصويا والذرة داخل البلاد، وتابع: “حال زراعة هذه المحاصيل فإن كل المصانع لديها استطاعة أن تشترى هذه البذور”، مطالباً بتشكيل لجنة عليا مخلصة للوطن تهتم بمثل هذه الملفات.. لابد من وزارة المالية والجمارك والصناعة توقف بالفعل استيراد الزيوت المعبئة، نظراً لوجود مصانع مصرية لابد أن تأخذ الأولوية”.

من جانبه علق مقدم البرنامج الإعلامى عمرو أديب، قائلاً: “بنستورد زيوت من عند تركيا من عند أردوغان.. يا أيها الخجل أين حمرتك.. مش عارفين نعمل زجاجة زيت”.

شاهد أيضاً

مصر تحتفل بذكرى أكتوبر: استثمارات كبيرة في التعليم العالي بسيناء ومدن القناة

في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وفي ضوء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *