روت السيدة “م.ع”، أن والدة القس بيشوي، انتابتها غيبوبة السكر، قبل انفجار كنيسة طنطا، بدقائق، الأمر الذي جعلها تسقط على الأرض وتجمع حولها المصلين، وبعد أقترب ابنها الكاهن منها، طالب المصليين بالهدوء والرجوع إلى أماكنهم، وحمل والدته بمعاونة 3 من الكهنة، وغادروا صحن الكنيسة وبعدها بدقائق معدودة حدث الانفجار ونجت الأم ووالدها وثلاثة كهنة أخرين.
وأضافت السيدة : “الأب دانيال أيضًا أنقذته العناية الإلهية، حيث استكمل الصلاة وأثناء حمله للبخور ليتتم الطقوس الكنسية، ليجتاز مكان الانفجار بأمتار معدودة تلحق بيده شظية فتسقط الشورية “المبخرة” من يده وينجو من الاستشهاد”.
شاهد أيضاً
مصر تحتفل بذكرى أكتوبر: استثمارات كبيرة في التعليم العالي بسيناء ومدن القناة
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وفي ضوء …