زعم الشيخ سامح عبد الحميد الداعية السلفى، إن التيار السلفى مظلوم، زاعما أنهم من يحاربون الإرهاب والتطرف، فيما أنتقد داعية أزهرى هذه الادعاءات، مؤكدا أن التيار السلفى هم سبب التطرف.
فى البداية قال سامح عبد الحميد :”السلفيون مظلومون، فهم من يُحاربون الإرهاب والعنف وموجة الإلحاد وتوغل الشيعة والانحرافات الفكرية ومظاهر الانحلال الخلقي والسلوكي” مضيفًا :”السلفيون لا يُفجرون ولا يُكفرون ، وهم جزء مهم من نسيج المجتمع ، ويتعاملون بالدستور والقانون ، وعندهم جمعيات رسمية ، ويشتركون في العملية السياسية والانتخابات البرلمانية والحياة العامة”.
وأضاف :”بل إننا كسلفيين نتعرض للتهديد من قِبل التكفيريين ، وداعش تعتبرنا خطرًا عليها ، لأننا كشفنا ضلالهم وزيغهم ، وأصدرت داعش من قوائم الاغتيالات للشيوخ السلفيين” مضيفًا :”الأوقاف عندما تمنعنا من الدروس والخطابة ؛ فهي لا تحل مشكلة التطرف والإرهاب ، بل تترك الشباب للتيارات المنحرفة ، لأن الشباب لا يجد من يُصحح لهم الأفكار المغلوطة الداعشية”.
بدوره انتقد الشيخ أحمد البهى الداعية الأزهرى هذه التصريحات، قائلا :” السلفيون هم سبب التطرف” مضيفًا :” عندما تحدث عملية إرهابية تجد الضالعين فيها مرجعيتهم سلفية، ولن تجدهم صوفيين أو أزهريين أو حتى علمانيين وليبراليين”.
ووصف “البهى” أن السلفيين هم من يحاربون التطرف بالمزايدة، مؤكدا أن هذه الادعاءات لن يصدقها أحد، مضيفًا :” أغلب العناصر التى تعتنق الأفكار المتطرفة وتنضم لداعش تمر من خلال التيار السلفى، الذى هو بوابة للتطرف”.
وأضاف :” السلفية لديهم أشياء خطيرة أبرزها مفهوم الولاء والبراء الذى لم يتراجعوا عنه قيد أنملة” مضيفًا :” فهم يحرمون تهنئة غير المسلمين ويعتبرون محبتهم حرام شرعا، وينتقون من التراث ما يوافق أفكارهم فقط لا غير”.