نشر تنظيم بيت المقدس الإرهابى فى سيناء على موقعه كلمة صوتية جديدة لشخص يدعى «أبوهاشم الترابيني»، زعم خلاله أنه أحد أبناء قبيلة الترابين، زعم فيها وجود ما أسماه التنظيم «مبادرة المصالحة مع تنظيم بيت المقدس».
ويستغيث التنظيم الإرهابي فى الكلمة الصوتية بحكماء قبيلة الترابين لوقف الحرب التى أعلنتها ضده بعد أن شنت القبيلة هجومًا كاسحًا على عناصر من التنظيم كانت تحاول الهرب من ضربات الجيش المتلاحقة لهم، ما أدى بالتنظيم إلى أن يستهدف مجموعة من شباب القبيلة أثناء احتفالهم بعيد تحرير سيناء من خلال سيارة مفخخة.
وهاجم «أبوهاشم» قيادات القبيلة المؤيدين للقوات المسلحة والداعين لاستئصال الإرهاب فى سيناء وعلى رأسهم الشيخ موسى الدلح، القيادى السيناوى البارز، الذى كان أول من أعلن الحرب على التنظيم الإرهابى بعد عمليته الإرهابية التى استهدفت شباب القبيلة، وخص «قبيلة الترابين» فى غزة، التى شاركت بشكل قوى فى الحرب على التنظيم فى سيناء ومساعدة القبيلة الأم فى الانتقام من التنظيم الإرهابي، مطالبًا إياهم بالتوقف وإعلان التهدئة مع التنظيم الإرهابي.
من جانبه، أكد موسى الدلح، القيادى السيناوى البارز بقبيلة الترابين، وقوف القبيلة قلبًا وقالبًا بجانب جيش مصر في حربه على تنظيم بيت المقدس الإرهابى حتى استئصال خلاياه الإرهابية وتطهير سيناء بالكامل.
وأكد الدلح فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» أن المدعو «أبوهاشم الترابيني» الذى تحدث فى الكلمة الصوتية المنتشرة على مواقع داعش ليس من أبناء القبيلة بل إنه أحد رجال داعش ويبدو من لكنته أنه ليس مصريًا من الأساس.
وأوضح أن اسم الشخص فى قبيلة الترابين لا يرتبط بالقبيلة نفسها بل يرتبط باسم العشيرة التى يمثلها وهذا خطأ وقع فيه تنظيم بيت المقدس الإرهابى ما أكد تزوير الكلمة الصوتية.
ونفى القيادى السيناوى البارز دخول القبيلة فى أى مبادرة للصلح مع داعش، مؤكدًا أن حكماء القبيلة مؤمنون بدور الجيش المصرى ويدعمون كل تحركاته حتى استئصال الإرهاب بالكامل من شمال سيناء.
شاهد أيضاً
مصر تحتفل بذكرى أكتوبر: استثمارات كبيرة في التعليم العالي بسيناء ومدن القناة
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وفي ضوء …