اعترف قيادات بجماعة الإخوان، بتلقيهم تمويلات بالمليارات، تدفقت على الجماعة بعد عزل محمد مرسى منذ ثورة 30 يونيو، من دول خارجية، لتحقيق أهداف التنظيم، متهمين قيادات التنظيم الحالية بإهدار تلك الأموال دون تحقيق أى نجاح، واستخدامها استخدام خاطئ أدى إلى سقوط الصف الإخوانى، ومؤكدين فشل التنظيم العالمى للإخوان.
وفتح عز الدين دويدار، القياد الإخوانى، النار على قيادات الإخوان، ووجه فى تصريح نشره عبر صفحته على “فيس بوك” رسالة إلى قيادات الإخوان قائلا: أعطوك صفا من الرجال العاملين والمنتظمين والمؤيدين يسمعون ويطيعون، وحلفاء دوليون، ودعم رسمي علني لأبناء قضيتك الهاربين وصلت لأن استخرجت لبعضهم جوازات دبلوماسية وفتحت القاعات والمقرات والشاشات، ومع كل هذا توفر لك دعم مادي هائل ومستمر بمليارات الدولارات من دول وكيانات ورجال حول العالم بجانب موارد اشتراكات مضاعفة من أبناء جماعتك في بلاد العالم.
واستطرد: فإذا بك وأنت الذي تقود صف كهذا أخذت كل هذا حيث تفكك الصف وانقسم وتفلت البعض وانصرف البعض، وأخذت القضية فعجزت حتى عن الحفاظ على حلفائها فصارت الدول تتبرأ منها وصار أنصارها الهاربين في بلاد الاغتراب تتخطفهم الأجهزة الامنية لتلك الدول وتطردهم، وعجزت عن تدويل القضية، عجزت حتى عن تحريك دعوى قضائية واحدة.
واستطرد:كلنا يعلم لأين وصلت القضية والصف، حتى إذا قام الصف فاختار غيرك لقيادته تجاهلت كل فشلك واخفاقاتك وجرائمك وتفرغت لتمزيق صفك على قاعدة الولاء لك وانتفضت لعقاب مخالفيك وحصارهم وفصلهم وتشويههم.
بدوره اعترف محمد العقيد، عضو مجلس شورى الإخوان فى تركيا، بفشل التنظيم العالمى للجماعة، موضحا أنه تحول إلى جمعية خيرية ولم يعد له فائدة، مؤكدا فشل القيادات الحالية للتنظيم.
وقال فى رسالة له وجهها للجماعة وقياداتها: لا تمنوا على الشباب بتضحياتكم وتاريخكم !!، فقد ضحوا مثلكم وزيادة، فأين التنظيم العالمي للإخوان المسلمين؟، وماهي مواقفه ومن حوله لجمعية خيرية؟.