أسيوط / هيام السكرى
تسود حالة من الاحتقان الشديد بين مواطني محافظة أسيوط، وخاصة من يعيشون في القري
والمراكز البعيدة عن المدينة، نظرا لانقطاع التيار الكهربائي المتكرر، والذي يؤثر على حياتهم بصورة
مباشرة ويتسبب في أذى كبير لهم.
فالمواطنون بقري أسيوط قد سئموا من ما يتعرضون له من عدم اهتمام من مسئولي الكهرباء
بالمحافظة، فلا يمر يوم إلا وتنقطع الكهرباء عن القري لأكثر من ساعتين يوميا ودون سابق إنذار
مما أصاب أصحاب المحال التجارية بخسائر مادية كبيرة، حيث تفسد الأطعمة الموجودة في الثلاجات
وكذلك الحال في المنازل والتي يتضرر أهلها أيضا من فساد الأغذية.
والجدير بالذكر أن محافظة كأسيوط،والتي يعيش معظم أهلها في القرى يحتاجون إلى تعامل من
نوع خاص، حيث لا يعقل أبدا أن يعود المواطنون إلى الوراء، حيث ارتفعت أسعار الشموع، وأقـبـــل
المواطنون على شراء “لمبات الجاز” كبديل سريع للإضاءة.
ورغم ما تقوم به مديرية أمن أسيوط من مجهودات لتوفير جو أمني مناسب، غير أن الظلام الذي يخيم
على القري يساعد وبشكل كبير في تأجيج نيران الثأر بين العائلات المتشاحنة، خاصة في ظل انتشار
السلاح بكثافة كبيرة
ورغم القبض على عشرات التجار في الفترة الأخيرة، غير أن الطلقات الناريةتضيء سماوات القرى
فأهالي محافظة أسيوط يطالبون مسئولي الكهرباء بسرعة إعلان خطة الوزارةالخاصة بقطع التيار
الكهربائي، حتى يتم التحسب لذلك دون وقوع خسائر في المحال التجارية، وحتىلا تتعرض الأسر
الفقيرة لفساد أطعمتهم دون ذنب يذكر.