كعادتها تحاول الأبواق الإعلامية التى تنتمى لجماعة الاخوان المسلمين الأصطياد فى الماء العكر وبث الأكاذيب لإثارة الفتن والرأى العام، إما من خلال التهويل فى بعض الاحداث أو من خلال فبركة الصور والفيديوهات.
وكان أحدث أكاذيبهم، هو نشر صورة لامرأة مصابة بكدمات بالغة على وجهها، مؤكدين أنها رضوى محمد أثناء مثولها أمام القضاء المصرى، وذلك بسبب توجيهها انتقادا للرئيس عبد الفتاح السيسى.
تم تداول الصورة مصحوبة بالتعليق التالى :” “هل تذكرون رضوى محمد التي ظهرت في عدّة مقاطع تهاجم السيسي؟ هكذا ظهرت الأسبوع الماضي في النيابة”.
الصورة المتداولة
وبالبحث عن أصل الصورة تبين أنها ليست صورة رضوى محمد، حيث تم نشرها على موقع شبكة “بي بي سي” باللغة الإنجليزية.
وتعود الصورة في الحقيقة إلى سيدة تعرضت للعنف الشديد على يد صديقها في بريطانيا. وقد نشرت الصورة والخبر في العام 2017 أي قبل عامين على توقيف رضوى محمد.
حقيقة الصورة
وفى عام 2019 أسندت النيابة العامة، لرضوى محمد اتهامات مشاركة.جماعة إرهابية أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعماله.
كما أسندت النيابة إليها عدة جرائم منها نشر أخبار كاذبة عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام في إطار أهداف جماعة الإخوان الإرهابية، والترويج لأغراض الجماعة التي تستهدف زعزعة الثقة في الدولة المصرية ومؤسساتها.