أظهر مقطع فيديو صوره شرطي عراقي، اليوم الخميس، انتشال الشرطة النهرية العراقية جثة طفل رمته أمه في النهر مع شقيقته.
وقال الشرطي في الفيديو الذي صوره: “هذه هي جثة الطفل الذي رمته أمه مع شقيقته قبل أيام. وجدناها بين أكوام حديد في النهر”.
وهذه هي الجثة الثانية التي تنتشل من النهر بعد جثة الطفلة (شقيقته) التي انتشلت يوم الاثنين الماضي، بعدما رمتهما أمهما قبل أسبوع في نهر دجلة “انتقاما من طليقها” (والدهما).
ومازالت أصداء الجريمة البشعة التى ارتكبتها سيدة عراقية بإلقاء ابنيها فى نهر دجلة تسيطر على التريندات بمواقع التواصل الاجتماعى، وفى مقطع فيديو بعد الواقعة، ظهر والد الطفلين وهو يقف على ضفاف النهر ويصرخ ويبكى بصوت عالى، بينما كانت الفرقة المتخصصة من قوات الأمن العراقية تبحث عن جثتى الطفلين لانتشالهما.
وتتمثل تلك الواقعة فى رصد كاميرا مراقبة مثبتة على أحد الجسور فى العراق الممدودة على نهر دجلة، قبل يومين، جريمة بشعة هزت تريندات السوشيال ميديا، حيث ظهرت سيدة عراقية وهى تلقى ابنيها من طليقها فى نهر دجلة، وأظهرت لقطات الفيديو السيدة وهى ترتدى جلباب أسود وتحمل طفل على يديها وتسحب فى يدها طفل آخر، ثم تلقيهما فى النهر، وتتلف حولها حتى لا يشاهد أحد جريمتها البشعة.
ونقلت شبكة روسيا اليوم – حينها – مقطع الفيديو المتداول على وسائل التواصل الاجتماعى، وأفادت بأن مكان الحادثة هو جسر الأئمة، الذى يربط بين منطقتى الكاظمية والأعظمية المتاخمتين لنهر دجلة فى بغداد، والذى يُعتقد أنه تم تصويره، مساء الجمعة، حيث قال بعضهم إنه لسيدة أقدمت على فعلتها بسبب خلافات مع طليقها والد الطفلين.
ولم تمر ساعات طويلة حتى تمكنت فرقة متخصصة من قوات الأمن العراقية من انتشال جثتى الطفلين اللذين ألقت بهما والدتهما فى نهر دجلة، فى حادثة أشعلت الغضب على مواقع التواصل الاجتماعى، وقالت السلطات الأمنية العراقية، الاثنين، إنها تحفظت على جثتى الطفلين لحين إكمال الإجراءات المتعلقة بالتحقيق، كما اعتقلت قوات الأمن العراقية، السيدة التى اعترفت بعد التحقيق معها بفعلتها، قائلة إنها فعلت ذلك نتيجة خلافات مع طليقها، والد الطفلين.