انطلق ماراثون الانتخابات البرلمانية اليوم السبت، ب محافظة الجيزة ، والتى تضم 5 ملايين و689 ألف ناخب بـ1046 لجنة فرعية موزعة على 12 دائرة، لاختيار 25 نائبا فرديًا، و23 نائبا بالقائمة.
وكانت دوائر الجنوب الأكثر إقبالا وتنافسا بين المرشحين الذين تدعمهم عائلاتهم وعصبياتهم بالقرى، حيث تضم الدائرة الثالثة بالعياط والبدرشين 202 لجنة انتخابية فرعية منها 96 لجنة بالبدرشين، و102 بالعياط بإجمالي عدد ناخبين يصل إلى أكثر من 625 ألف صوت انتخابى منها 300 ألف صوت بمركز العياط، و325 ألف صوت انتخابى بالبدرشين، يتنافس بتلك الدائرة 27 مرشحاً على 3 مقاعد فردية، بالإضافة إلى القائمة مستندين على قواعد شعبية بتلك الدائرة التى تم ضمها في التقسيم الجديد بعد أن كانت دائرتان بينهم إثنين كانا أعضاء فى البرلمان السابق، وهما النائب بكر أبو غريب، والنائب محمود عبد المعز الحفنى.
يأتي ذلك بالإضافة إلى عناصر جديدة بينهم شباب أحدثوا حالة من المنافسة الشرسة للحصول على ثقة الناخبين منهم المرشح نادر صديق، والمرشح عماد الدرجلى.
وشهدت اللجان منذ الساعات الأولى للصباح إقبالاً كبيراً من قبل عائلات وأنصار المرشحين الذين تواجدوا أمام اللجان بكثافة.
ومن ناحية أخرى، شهدت اللجان إجراءات أمنية مشددة لتسيير العملية الانتخابية والتيسير على المواطنين، حيث تم التشديد على الإجراءات الاحترازية لعدم تفشى العدوى وانتشار فيروس كورونا المستجد تنفيذاً لتوجيهات اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، الذى تفقد عدداً من اللجان صباح أمس وطالب رجال الأمن باليقظة، مؤكداً أن دورهم التيسير على الناخبين وتوفير كل سبل الراحة لهم.
ويضم مركزى أبو النمرس والبدرشين 10 مقرات انتخابية و36 لجنة انتخابية، حيث يتنافس بها 23 مرشحاً يتنافسون على مقعدين، ويضم مركز أبوالنمرس 12 وحدة انتخابية تشمل مدينة أبوالنمرس و11 قرية بينما قسم الحوامدية وحدة واحدة وتشمل قريتين فقط الشيخ عتمان وأم خنان.
وشهدت اللجان إقبالًا كبيرًا في الساعات الأولى من الصباح، وتم توفير الكمامات والأدوات الوقائية للناخبين.
وقام رجال الأمن بإشراف اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بتكثيف إجراءات التأمين بمحيط اللجان، ومتابعة إجراءات التأمين على مدار اليوم من خلال غرفة العمليات بمديرية أمن الجيزة والتعامل الفورى مع أى مخالفات أمنية تعكر صفو العملية الإنتخابية.
وعلى الرغم من الإقبال الكبير إلا أن اللجان شهدت هدوءا ملحوظا من خلال إجراءات التنظيم الموجودة أمام اللجان، وكانت المرأة الريفية بالقرى رقما حقيقيا كعادتها حيث حرصت المرأة على الإدلاء بصوتها.