أدانت الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية، تحول المؤسسات التعليمية من جهات خاصة بتوفير معلومات جديدة للطلاب بكافة المراحل، إلى مقرات كل من يتواجد بها من التلاميذ مهدد بخطر الموت، مشيرة إلى أنه منذ بداية الفصل الدراسى الثانى، وبالرغم من عدم مرور أكثر من أسبوع واحد فقط، إلا أنه راح ثلاثة قتلى بين تلاميذ بالمرحلة الابتدائية فى الجيزة والشرقية والمنيا.
وأكدت الجبهة، خلال بيان أصدرته، منذ قليل، أن تحمل وزارة التربية والتعليم المسئولية الخاصة بطلابها، وإدراكها للأمر ليس واضحا، خاصة أن الوزارة لم تتخذ أية إجراءات حاسمة حيال عدم تكرار الحوداث نفسها، لافته أنه بهذا الوضع تترك الوزارة أهالى الضحايا يشعرون بـ”نار” فرقة أبناءهم، وأولياء أمور باقى الطلاب فى قلق حتى لا يلقى أبناءهم نفس المصير.
وأضاف أحمد الأشقر، نقيب معلمى الشيخ زايد و6 أكتوبر، ومنسق الجبهة الحرة لنقابة المهن التعليمية: “الوزير مشغول حاليًا بورش عمل تعديل قانون التعليم مثلما انشغل بورش عمل الخطة الاستراتيجية، والتى أضاع فيهما وقتنا ووقت العديد من المعلمين المخلصين دون رغبة فى التغيير، ووتناسى أن لدينا انهيار تام فى منظومة التعليم”.
وتابع:” الوزارة خالفت الدولة وحكوماتها المتعاقبة لنصوص صريحة فى قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981، والباب المضاف إليه بقانون رقم 155 لسنة 2007، وتعديله بالقرار الجمهورى بقانون رقم 93 لسنة 2012، وكذلك مخالفة الحكومة للائحة التنفيذية التى أصدرتها هى بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 428لسنة 2012، إلا أن الوزارة الحالية والوزير الحالى، لم يلتفت ولم يحدث فى عهده أى تغيير سوى تغيير فى بعض الوجوه”.